وأفاد موقع أزاتوتيون الإخباري الذي أورد النبأ بأن أذربيجان لم تؤكد بعد ما قاله جريجوريان.
في غضون ذلك، تداولت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لمتظاهرين حاولوا إزالة بوابة البرلمان الأرميني في يريفان حيث طالبوا باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان وسط هجوم أذربيجان.
وفي وقت سابق الأربعاء، احتكم باشينيان رسميا إلى اتفاقية دفاع مع روسيا وحلفاء آخرين ليرسلوا مساعدة عسكرية بعدما ذكر أن 105 أفراد من قوات بلاده قتلوا على مدار يومين من الاشتباكات الحدودية مع أذربيجان.
واتهم باشينيان باكو بالاستيلاء على منطقة أرمينية، وقال للبرلمان الأربعاء إنه يطلب المساعدة من منظمة معاهدة الأمن الجماعي بموجب المادة الرابعة من اتفاق الدفاع التي تكفل تقديم المساعدات العسكرية، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء.
وذكر أن “سيادة جمهورية أرمينيا خط أحمر بالنسبة لنا”، وأضاف أنه قد يعلن الأحكام العرفية إذا زاد الوضع تدهورا.
وتبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال الذي نشب في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء.
وتصاعدت الاشتباكات لتتحول إلى أسوأ مواجهة منذ حرب امتدت 44 يوما على إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه في 2020 والتي أسفرت عن مقتل آلاف الجنود من الجانبين، حتى توسط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاتفاق على هدنة.
النزاع بين أرمينيا وأذربيجان يصل الى مجلس الأمن
هذا وأطلعت روسيا المشاركين في اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي على جهود موسكو ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي لفض النزاع بين أرمينيا وأذربيجان.
ونقلت وكالة "تاس" عن المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قوله: "تحدثنا عن الجهود التي تبذلها موسكو، على المستوى الفردي ومن خلال منظمة معاهدة الأمن الجماعي، لتهدئة الوضع وتحقيق هدنة بين أرمينيا وأذربيجان، وعن الجهود التي ستبذلها المنظمة بعد اجتماع مجلس الأمن الجماعي".
وأعرب المشاركون في الاجتماع عن امتنانهم لموسكو على الجهود المبذولة للتهدئة.