وطالبت المؤسسة في بيانها الصحفي الذي أصدرته أمس الثلاثاء، المؤسسة القيادة الأردنية والأوقاف الإسلاميةَ في القدس بمواقف عملية مجدية تردع الاحتلال الذي يهدد المسؤوليةَ التي يضطلع بها الأردن تجاه الأقصى.
وجاء في البيان أن "جماعات المعبد" اليهودية المتطرفة وحكومة الاحتلال تستعد لتنظيم واحدة من أعتى موجات الاعتداء على المسجد الأقصى، بالتزامن مع موسم الأعياد اليهودية في الأيام القليلة القادمة".
واستنهضت ضمائر الجماهير العربية والإسلامية للتفاعل بقوة مع ما يجري في الأقصى، وعدم ترك الأقصى وحيدا مستباحا، وتدعو إلى تنفيذ الوقفات، والتظاهرات، والفعاليات المختلفة نصرة الأقصى واعتبار أيام الجمعة 30-9 و7-10 و14-10 أيام نصرة حاشدة للأقصى.
وطالبت الأحزاب والقوى والفصائل والهيئات والمؤسسات والاتحادات والروابط بإعلان حالة الطوارئ والشروع في فعاليات مستمرة في الأيام القليلة القادمة.
وشدت على أيدي علماء الأمة ووسائل الإعلام ومنصات التواصل لتعبئة الجماهير، وحثها على التحرك بكل وسيلة ممكنة دفاعا عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم.
يجب وقف عبث التطبيع مع الاحتلال، وتوفير الدعم للأقصى
ودعت مؤسسة القدس الحكومات العربية والإسلامية إلى القيام بواجبها، وتحمل مسؤولياتها، ووقف عبث التطبيع مع الاحتلال، وتوفير الدعم المطلوب سياسيا وماديا ومعنويا للأقصى، والفلسطينين المرابطين.
وأوضح بيان المؤسسة أنه من الأهمية بمكان أن يتوضح للأمة العربية والإسلامية حجم الاعتداءات المتوقعة على المسجد الأقصى في هذه الأعياد.
ففي السادس والعشرين والسابع والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر الجاري سيحتفل المستوطنون اليهود بعيد رأس السنة العبرية، ويسعون إلى نفخ البوق في المسجد الأقصى، واقتحام المسجد بأعداد كبيرة وبلباس التوبة الأبيض الذي هو في الوقت عينه لباس طبقة الكهنة وفق مزاعم اليهود.
وأضاف البيان: "وفي الخامس من تشرين الأول/أكتوبر 2022 يحيي اليهود عيد الغفران الذي يشمل محاكاة طقوس "قربان الغفران" في المسجد الأقصى، والنفخ في البوق، علاوة على تنفيذ اقتحامات كبيرة، يتوقع أن تبلغ ذروتها يوم السادس من الشهر المذكور".