ووفقا لبيان الوزارة: "حتى الساعة 21:00 يوم سبتمبر، ظل الوضع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية متوترا، ومع ذلك فقد انخفض بشدة حدة قصف المواقع والمناطق السكنية ومرافق البنية التحتية المدنية الأرمينية، وتواصل القوات المسلحة الأرمينية تنفيذ مهامها القتالية بشكل كامل".
وحول المواجهات التي اندلعت الاثنين، قال رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان في خطاب أمام البرلمان في يريفان: “حتى الساعة، لدينا 49 (جندياً) قُتلوا (…) وللأسف ليس هذا العدد النهائي”. في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، مقتل 50 عسكريا في الاشتباكات.
وأعلنت وزارة الدفاع الأرمنية أن حدة المواجهات أمس الثلاثاء على الحدود “تراجعت الى حد كبير” لكن الوضع “لا يزال شديد التوتر” رغم وقف إطلاق النار الذي تفاوضت عليه موسكو.
وبعدها بساعات، قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في بيان، أنه استهدفت القوات الأرمينية بنيران المدافع مواقع عسكرية في قرية أحمدلي بمدينة لاتشين الأذربيجانية، في الساعة 16:55 بالتوقيت المحلي. وأضاف البيان أن الجيش الأذربيجاني قام بالرد المماثل على مصادر النيران الأرمينية.
وحاولت روسيا، تهدئة الأوضاع سريعاً عبر التفاوض مع الطرفين على وقف لإطلاق النار، قالت إنه دخل حيز التنفيذ، صباح الثلاثاء. والتقت منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهي تحالف عسكري تقوده روسيا وتتكون من دول سوفيتية سابقة وتضم أرمينيا وليس أذربيجان، الثلاثاء لمناقشة الوضع.