قالت المنظمات في بيان، إن أكثر من 5300 شخص لقوا حتفهم في البحر الأبيض المتوسط في السنتين الماضيتين بينهم نساء وأطفال".
ووفقا للمنظمات فإن حكومات الاتحاد الأوروبي كانت متواطئة في الكارثة التي تتكشف أمام أعينها، لأن المهاجرين يتعرضون لخطر أكبر في البحر وتتم إعادتهم إلى ليبيا.
وألقت المنظمات الضوء على محنة المهاجرين الذين يتم احتجازهم في ليبيا.
من جهته قال جون سيريزو، رئيس الحملة الإنسانية في مكتب "أوكسفام" بفرنسا في بيان "كثيرون يتعرضون لسوء المعاملة قبل بيعهم لمجموعات مسلحة أو كعبيد".
ودعت المنظمات الإنسانية حكومات الاتحاد الأوروبي إلى دعم "عمليات البحث والإنقاذ وضمان إمكانية وصول الأشخاص الذين يتم إنقاذهم في البحر، بسلام ودون تأخر إلى أوروبا والتوقف عن إعادة الأشخاص الذين يتم إنقاذهم في البحر إلى ليبيا".
وبدعم من الاتحاد الأوروبي، وقعت إيطاليا وليبيا في فبراير 2017 اتفاقية لوقف تدفق المهاجرين من شمال إفريقيا إلى إيطاليا، قضت بتقديم روما والاتحاد الأوروبي الدعم لحرس الحدود الليبي مقابل تعهد طرابلس بعدم السماح للمهاجرين بمغادرة شواطئها إلى أوروبا.