وتابع في كلمة له في وادي السلوقي بمناسبة اربعين الامام الحسين عليه السلام وأربعين عاما على انطلاق المقاومة: "ان قوات "اليونيفيل" لم تحرر الارض، ولم تحم الشعب بل المقاومة، ونحن نرفض محاولات المشروع الصهيواميركي تحويل قوات حفظ السلام الى قوات احتلال بعد هزيمة العدوين الصهيوني والتكفيري، وذلك برعاية دولية عبر الامم المتحدة التي باتت عاجزة حتى عن الشجب والاستنكار".
وقال :"ان الإمام الصدر أسس لوطن السيادة الذي إستباحه الفاسدون والتابعون، ولا طريق لخلاص لبنان إلا بالعودة لتلك الأسس والبناء عليها".
وأضاف : "إن البحث في الإستراتيجية الدفاعية يجب ان ينطلق من قاعدة إشراك جميع الأطياف اللبنانية في الدفاع عن الوطن وليس كما يتبجح بعض أزلام السفارات التي تحاصر لبنان خدمة للكيان الصهيوني".
وأضاف : "ان العملية السياسية في لبنان يجب ان تكون في خدمة قوة لبنان المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة وليست راضخة لهذه السفارة او تلك المصالح الشخصية أو الطائفية".
وتابع ياسين : "ان مقاومة العدو التي إنطلقت من الصفر ولم تهتم لا بالوقت ولا الامكانات ولا القدرات وحصدت النصر بعد سنوات طويلة وهكذا يجب محاربة الفساد في لبنان".
وختم : "ان الشعب الذي يواجه المحتل بالمقاومة حتما سينتصر ولكن الشعب الذي يواجه بالدعوة الى استجداء الحقوق سيبقى مهزوما".