وقال "ستيفان دوجاريك" للصحفيين أمس الاثنين بالتوقيت المحلي، حول الإجراءات التي اتخذها الأمين العام للأمم المتحدة بهدف بذل الجهد للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، أن دور الأفراد في هذا المجال مختلف.
وصرح أن غوتيريش ليس من الموقعين على الاتفاق النووي، مضيفا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورافائيل غروسي مسؤولان عن ادارة جزء من المفاوضات المتعلقة بالاتفاق.
وتابع قائلا أن غوتيريش أجرى محادثات بشأن الاتفاق مع عدد من الأطراف المتفاوضة، ومنها وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان.
وقال إن الأمين العام لمنظمة الامم المتحدة سيواصل هذه المحادثات وتضع اطراف الاتفاق النووي، غوتيريش في صورة عملية التفاوض.
وتابع: المهم بالنسبة للأمين العام للأمم المتحدة أن تتحلى جميع الأطراف في الاتفاق بالمرونة مؤكدا أن إظهار المرونة ضروري للتوصل إلى اتفاق وحل المشكلات المتبقية والعودة إلى خطة العمل المشترك الشاملة والقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي دون مزيد من التأخير.
وشدد أن غوتيريش لطالما دعم بقوة الاتفاق النووي وسيواصل القيام بذلك.