وإتخذت الحكومة الإيرانية إجراءات جيدة بهدف تمكين المواطنبن من المشاركة في مسيرة الأربعين هذا العام، الأمر الذي أدى الى الإقبال اللافت والواسع النطاق من عشاق الإمام الحسين عليه السلام للمشاركة في مسيرة الأربعين.
ومن بين تلك الإجراءات توفير العملة الصعبة (الدولار) او الدينار العراقي لزائر الأربعين الحسيني، وبسعر أقل بكثير من أسعار الصرف في الأسواق المحلية.
وفي تصريح لمراسل تسنيم ، قال أحد الزوار، الذي كان متوجها إلى النجف الأشرف من معبر شلامجة أمس، إن الوضع خلال الساعات الماضية على الطرق المؤدية إلى معبر شلامجة كان هادئا ومناسبا تماماً.
وبحسب هذا الزائر، فإن العبور الحدودي يتم بشكل طبيعي ويمكن الحصول على الخدمات الضرورية بسهولة في المعبر الحدودي.
وأشار إلى كرم الضيافة ووفرة الخدمات التي يقدمها الشعب العراقي عند دخول الأراضي العراق ، كما اعتبر الوضع في مدينة النجف الأشرف تحت السيطرة، حيث تم إقامة العديد من المواكب في هذه المدينة التي تقدم الخدمات بشكل جيد للزوار.
وقال هذا الزائر: حاليا على طول الطريق من النجف الأشرف الى كربلاء المقدسة في العراق، تستقبل مواكب ومنازل العراقيين الزوار بكثرة وتوزع المواد الغذائية والماء والعصائر، بالإضافة الى الخدمات الصحية بما في ذلك العلاج والدواء المجاني.
وبحسب تصريحات وتقارير الزوار العائدين إلى ايران من العراق، لا يوجد نقص في الطعام الساخن ومياه الشرب في مدينتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة، ولكن بسبب كثرة الزوار، تتشكل طوابير طويلة بإنتظار الخدمة التي تصل الى الجميع.
كما تحدث الزوار عن وجود عدد كافٍ من المركبات لنقل الزوار الإيرانيين من معبر مهران إلى المدن المقدسة (النجف وكربلاء والكاظمية).
وقال الزوار: نظرا لأن موجة من الزوار الإيرانيين تعود إلى البلاد، لا يتواجد حاليا أي إزدحام في طريق العودة إلى معبر مهران ويعود الزوار بسلام وسهولة.
ووصل أكثر من 2 مليون و 800 ألف زائر إيراني إلى العراق لزيارة الأربعين لحد يوم أمس الأحد، كما عاد أكثر من 830 ألف زائر إيراني إلى البلاد بعد المشاركة في زيارة الأربعين الحسيني.