فمنتخب قطر يخوض المباراة النهائية للمرة الاولى في تاريخه، علماً أن أبرز نتائجه قبل ذلك كانت بلوغ الدور ربع النهائي مرتين عامي 2000 و2011.
ورغم أن هذه المباراة تعتبر الأولى للمنتخب القطري، إلا أن عدداً من اللاعبين في التشكيلة ومنهم المعز علي وأكرم عفيف وطارق سلمان، سبق لهم التتويج بلقب بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً 2014 في ميانمار.
في الجهة المقابلة فإن منتخب اليابان يعتبر من أكثر الفرق نجاحا في تاريخ بطولة كأس آسيا، حيث توج باللقب القاري أربع مرات أعوام 1992 و2000 و2004 و2011.
كما أن الفريق يمتلك سجلا مثاليا في المباريات النهائية، حيث نجح في تحقيق الفوز خلال المرات الأربع التي لعب بها النهائي.
كذلك فإن منتخب اليابان تلقى هدفا واحدا فقط في النهائي، وكان ذلك عندما تفوق على الصين 3-1 في المباراة النهائية نسخة عام 2004. وفاز الفريق ثلاث مرات في النهائي خلال الوقت الأصلي مقابل فوز واحد في الوقت الإضافي عام 2011 أمام أستراليا.