ويُعدّ الراحل من طليعة "شعراء الجنوب"، وهي التسمية التي أطلقت على مجموعة من الشعراء اللبنانيين الذين نُشرت قصائدهم الأولى مطلع السبعينيات، وجميعهم ينتمون إلى قرى الجنوب اللبناني، وعبّروا عن همومها ومواجهتها العدوان الإسرائيلي آنذاك.
فيما نعته ابنته الشاعرة رباب شمس الدين، عبر صفحتها على "فيسبوك"، معلنة رحيله "بمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره ننعي إليكم وفاة شاعر وأديب لبنان وجبل عامل فقيدنا المقاوم الدكتور محمد علي شمس الدين (أبو علي). ويوارى الفقيد الكبير في الثرى، عصر اليوم الأحد ١١ أيلول ٢٠٢٢ في جبانة بلدة عربصاليم. (إنا لله وإنا إليه راجعون)".
ودرس شمس الدين في بيروت وحاز إجازة الحقوق من "الجامعة اللبنانية" عام 1963، كما حاز على دكتوراه دولة في التاريخ.