وتظاهر المشاركون في وسط مدينة لايبزيغ، رافعين شعار "الخريف أيضاً سيكون ساخناً"، للحصول على هذه الزيادة، والتي قد تشمل 3,8 ملايين موظف في هذا القطاع.
وقال رئيس النقابة يورغ هوفمان للمتظاهرين: "الآن ليس الوقت المناسب لضبط النفس، إنه وقت الحصول على زيادة كبيرة بنسبة 8% في الأجور وبدلات التدريب في صناعة المعادن والكهرباء".
وبالتالي تعتزم النقابة التأثير على المفاوضات الأولى التي ستبدأ في منتصف أيلول/ سبتمبر. ولن تكون الإضرابات المحتملة ممكنة إلا اعتباراً من 28 أكتوبر/ تشرين الأول مع نهاية فترة الحوار الاجتماعي الإلزامي.
من جهتها، تطالب منظمة أصحاب العمل Gesamtmetall بعدم تغيير الرواتب راهناً بسبب "التحديات والشكوك الكبيرة" التي تواجهها الشركات، بين أزمة الطاقة والنزاع في أوكرانيا ونقص المواد الأولية.
وقالت إيرين شولز الرئيسة الإقليمية لنقابة IG Metall Berlin-Brandenburg-Saxony إن عدم إقرار زيادة سيكون "غير منطقي في وقت ترتفع الأسعار بقوة وتزداد تكاليف المعيشة كل يوم تقريباً".
وارتفع معدل التضخم مجدداً في ألمانيا في أغسطس/ آب إلى 7,9% خلال عام واحد، وقد يبلغ 10% بحلول نهاية العام، في سابقة منذ الخمسينات.
وأعلنت الحكومة الألمانية، في 4 سبتمبر/ أيلول، أنها ستفرج عن 65 مليار يورو لصالح تعزيز القدرة الشرائية.