وكتب اوليانوف في تغريدة على "تويتر" بشأن البيان الذي اصدرته كل من فرنسا والمانيا وبريطانيا "حقيقة انه كان في غير محله الى حد بعيد، انه صدر بالضبط في اللحظة الحساسة لمفاوضات فيينا وعلى اعتاب اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكانت هذه الدول الاوروبية الثلاثة قد اصدرت يوم السبت بيانا كررت فيه ادعاءاتها بشان البرنامج النووي الايراني والمفاوضات الجارية مع ايران، وقالت "عندما كنا نقترب اكثر الى اتفاق، قامت ايران باعادة فتح قضايا منفصلة تتعلق بتعهدات قانونية ملزمة تندرج تحت معاهدة حظر الانتشار النووي واتفاقية نظام الضمانات المتعلقة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية" (حسب قولها).
واضاف البيان: إن مواقف إيران الأخيرة لا تتوافق مع التزاماتها الدولية، وتثير شكوكا جدية بشأن نيتها العودة للاتفاق النووي (حسب البيان).
وردا على هذا البيان غير البناء قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: ان الترويكا الاوروبية بهذا البيان غير المدروس، اقتفت اثر الكيان الصهيوني القاضي بافشال المفاوضات، وإذا استمر مثل هذا النهج، فعليهم ان يتحملوا المسؤولية عن نتائجه.
وأضاف ناصر كنعاني: ننصح الترويكا الأوروبية بتقديم حل لإنهاء العملية الدبلوماسية بدلاً من الدخول في مرحلة تدمير العملية الدبلوماسية، وينبغي أن يلعب المنشقون القلائل المتبقون دورًا أكثر فاعلية.
ونصح المتحدث باسم وزارة الخارجية، الأوروبيين بالعمل من اجل التعويض عن عدم الوفاء بالتزاماتهم العديدة تجاه الشعب الإيراني، وحذرهم من استخدام لغة التهديد، وقال: إن فشل الضغوط الاميركية القصوى في حملة الضغط الأقصى يجب أن تكون درسا لجميع الأطراف التي تعتقد جهلًا أن التهديدات والحظر بامكانها أن تمنع الشعب الإيراني من السعي وراء حقوقه وتأمين مصالحه.