وأشار فياض بعد اللقاء، الى أن هذه الهبة مرحب بها كما كل الهبات من الدول الشقيقة والصديقة وقد أتت نتيجة مبادرة السيد حسن نصر الله، وبعد اقتراح من الوزير جبران باسيل خلال لقاء إعلامي؛ عندها تلقفت الحكومة بشخص دولة الرئيس ميقاتي هذه المبادرة فالتقى دولة الرئيس نبيه بري وتواصلا معا هاتفيا مع نائب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مما أعطى لهذه المبادرة ترحيبا جامعا على المستوى السياسي والوطني.
وأضاف: تكتسب هذه المبادرة أهمية استراتيجية لأنها ستوفر نقطة إنطلاق لتنفيذ خطة الكهرباء التي وضعتها الوزارة.
من جهته أشار السفير الإيراني الى أن الجمهورية الاسلامية مستعدة لمساعدة لبنان ليس فقط على صعيد تأمين المحروقات، لكن ايضا في كل ما يتعلق بقطاع الطاقة عموما وخاصة بناء محطات الإنتاج على المدى المتوسط وفق عقود ال بي أو تي، وصيانة الشبكات.
كما تحدث عن وجود ارادة سياسية لدى الحكومة اللبنانية، وهو على تواصل مستمر مع المسؤولين بهدف الوصول الى الخواتيم المرجوة، وأكد ايضا ان هذه الهبة ستأخذ طريقها لخدمة كل الشعب، وتمنى أن “تشكل بداية التعاون في المجالات كافة.
وجرى هذا اللقاء بحضور مسؤولين من السفارة الايرانية إضافة الى الوفد اللبناني المكلف زيارة إيران قريبا.
المصدر: الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام