وجاء في هذا البيان، الذي نُشرت نسخة منه على الحساب الرسمي لسفارة ايران في بروكسل على "تويتر"، أن حلف الناتو وأعضاءه لم يكتفوا بالتزام الصمت تجاه الهجمات الإلكترونية ضد البنية التحتية والمنشآت النووية الإيرانية بل ساهموا أيضًا بشكل مباشر أو غير مباشر في هذه الأعمال التخريبية السيبرانية لذلك ليسوا في وضع يسمح لهم بتوجيه مثل هذه الاتهامات ضد إيران.
واضاف البيان: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية كهدف وضحية للهجمات السيبرانية على بنيتها التحتية الحيوية من قبل حلفاء وشركاء الناتو، ترفض وتدين أي استخدام للفضاء الإلكتروني لمهاجمة دول أخرى.
وتابع البيان ان حلف الناتو وحلفاؤه الذين يتشدقون بمحاربة الإرهاب الدولي، غضوا الطرف عن حقيقة أن زمرة إرهابية وجدت ملاذًا آمنًا في الدول الأعضاء في الناتو وقد حولت هذه الجول إلى مقر عمليات لإطلاق اوسع عمليات تخريبية ضد إيران.
وصرحت السفارة الايرانية على هذا الأساس: نطلب من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي مطابقة أقوالها بالأفعال والامتناع عن إيواء أو دعم الجماعات الإرهابية في أراضيها.
وأصدر حلف الناتو يوم الخميس، بيانا كررت فيه الاتهامات التي لا أساس لها ضد إيران فيما يتعلق بالهجوم السيبراني على ألبانيا.