ونظرا لبعض القيود التي أعلنتها الحكومة العراقية، لم يتمكن بعض الزوار الباكستانيين والأفغان من الدخول الى العراق عبر المنافذ البرية، فقد حدد العراق دخولهم فقط عبر المنافذ الجوية.
وأما الرعايا الأجانب المقيمون في ايران، فيمكنهم ومن خلال التنسيق مع السفارة العراقية لدى طهران، ان يتوجهوا الى العراق عبر منفذ شلمجة البري او السفر جوا.
وبعد مساعي اللجنة المركزية للأربعين وموافقة الجانب العراقي، توفرت امكانية مرور الزوار الباكستانيين غير المقيمين في ايران عبر منفذ شلمجة، ولكن الزوار الافغان غير المقيمين مازالوا ينتظرون رفع هذه القيود عنهم ليتمكنوا من التوجه برا الى العراق.
ومازالت لجنة الأربعين المركزية تواصل متابعتها لرفع مشكلات الزوار الأفغان، وفي هذا السياق، اعلن مهدي دوندة قائممقام قضاء تايباد، في حديثه لمراسل وكالة انباء فارس، ان اعضاء لجنة الأربعين الافغانية وصلوا الى ايران للتفاوض مع الجانب العراقي، معربا عن امله بحل مشكلة دخول الزوار الأفغان الى العراق.
واوضح ان ما بين 2500 الى 3000 مهاجر افغاني يدخلون يوميا الى ايران، وان تشخيص زوار الأربعين بين هذا العدد الكبير ليس سهلا.
وأشار الى اقامة مواكب قرب المنافذ الحدودية لإستقبال الزوار الأفغان، وأعلن الإستعداد التام لإستضافة الزوار الأفغان.