وقالت وزارة الصحة إن الشهيد يونس أصيب برصاصة مباشرة في القلب أطلقها عليه جنود الاحتلال في مخيم الفارعة في محافظة طوباس.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ شبان فلسطينيين تصدوا لقوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها المخيم.
وفي سياق آخر، اقتحمت قوات الاحتلال مدن الضفة الغربية واعتقلت 17 فلسطينياً، حيث شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في بلدة بيتا، عرف منهم: صدام أبو الشيخ، ومراد حمايل، وخليل جهاد حمايل، الذي يحتاج إلى عملية جراحية بسبب الإصابة.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال 6 مواطنين من بلدة سلواد، هم: محمود خروقة، ونجله مأمون، وتامر شوارب، خالد عزات، عباس عبد الحكيم، محمد المكحل، فيما اعتقلت عمر البرغوثي، ومهند الرفاعي من كفر عين غرب المدينة.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال مقداد حوتري نجل الأسير رائد الحوتري المحكوم بالمؤبد.
كما اعتقلت قوات الاحتلال من قرية خاراس شمال الخليل، الأسير المحرر يونس الحروب، والشقيقان معتز، ومعمر مروان النمورة من دورا جنوب المدينة.
وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عدي التايه من مخيم الفارعة.
فيما حاولت قوات الاحتلال اعتقال 3 مواطنين في بلدة اليامون في جنين، إلا أنها لم تتمكن من ذلك وسط اشتباكات مسلحة، وأقدمت خلال اقتحامها البلدة على تكسير محتويات عدة منازل وتخريب أحد المركبات لمواطن فلسطيني.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عنان ناصر صلاح، أثناء مروره عن حاجز "دوتان" العسكري قرب بلدة يعبد جنوب جنين، وهو شقيق الأسير أسامة، والشهيدين يوسف وسعد صلاح.
يُشار إلى أنّ مؤسّسات الأسرى وحقوق الإنسان أفادت في تقريرها الشهري، بأنّ سلطات الاحتلال اعتقلت خلال شهر تموز/ يوليو 2022، 375 فلسطيني وفلسطينية، بينهم 28 طفلاً، وسيدتان. وقد بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداريّ الصّادرة 191 أمراً، بينها 65 أمراً جديداً، و126 أمر تمديد.
يذكر أن قوّات الاحتلال تشن، بشكل يومي، حملة اعتقالاتٍ ومداهماتٍ في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة، إذ اعتقلت، خلال العام الماضي، نحو 8000 فلسطيني، بينهم أكثر من 1300 قاصر وطفل، و184 امرأة، حيث بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة إلى 1595 أمر اعتقال إداري.