وأضاف، أن "تُصرّ إسرائيل على سياستها العدوانية والدفع نحو التصعيد واستخدام الأجواء اللبنانية للاعتداء على سوريا.كما لا تزال رافضة الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية رقم 425 و1701 في مزارع شبعا اللبنانية وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر. إن الصمت الدولي يشجع "إسرائيل" على الإمعان والاستمرار في خروقاتها واعتداءاتها وانتهاكاتها لقرارات الشرعية الدولية. ونحن نعول على الموقف العربي الموحّد دعماً للبنان بمواجهة هذا الواقع".
وأوضح أنه "أما في فلسطين المحتلة فلا يزال الاحتلال الإسرائيلي يتمادى في ممارساته العدائية في حق الشعب الفلسطيني وفي تأكيد سياساته الرامية الى تقويض أسس الحلّ النهائي للقضية الفلسطينية، وهو ما يؤكد انه لا يزال عاملاً مهدداً للأمن والاستقرار في المنطقة. إن لبنان يؤكّد على أهمية وحدة الصف الفلسطيني كضرورة للدفع نحو حل يستند إلى مبادرة السلام العربية الصادرة عن قمة بيروت 2002 بكامل مندرجاتها والحافظة للحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصّلة وخصوصاً القرار رقم 194، فلا سلام ولا استقرار في المنطقة من دون إيجاد حلّ كامل وشامل للقضية الفلسطينيّة".