وأضاف كنعاني اليوم الاثنين في مؤتمره الصحفي أن إلغاء الحظر المفروض على الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني يشكل أحد الأهداف الرئيسية بين إيران والأطراف المعنية بخطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) ملفتاً تم تلقي النص المقترح من قبل منسق الإتحاد الاوروبي وقدمت إيران ردها عليه وتم إرسال الرد الأمريكي متأخراً.
وأضاف أن إيران أعلنت وجهات نظرها تجاه النص المقترح بهدف لعب دورها في المفاوضات وهي بانتظار رد الإدارة الامريكية مصرحاً، أننا اتخذنا خطوة مسؤولة نحو تثبيت الأطر الدولية ونقلنا وجهات نظرنا إلى الجانب الأوروبي من أجل المساعدة على النهاية السعيدة لهذا الماراثون لتحقيق المصالح الوطنية.
وأضاف: وكان رد إيران منطقياً وبناءً، فإذا كانت لدى الطرف الآخر مثل هذه الإرادة، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق قائلاً، إن أهم أجندة وزارة الخارجية في المفاوضات هو الحصول على ضمانات فإذا لم يكن هناك ضمان، فمن الممكن انتهاك الاتفاق مرة أخرى".
وشدد بالقول، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حاولت تعزيز نص الاتفاق، والحقيقة أنها تصرفت بشكل بناء وتمضي قدما في طريقها.
إيران لن تتواني عن مساعدة سوريا
واعتبر كنعاني في جانب آخر من تصريحاته مزاعم الكيان الصهيوني حول الهجوم على القوات الإيرانية في سوريا بأنها لا أساس لها من الصحة وأن تواجد إيران في سوريا هو تواجد مستشاري مضيفاً أن ممارسات الكيان الصهيوني اللامشروعة تجاه البنى التحتية في سوريا لاتزال مستمرة بدعم أمريكي وهي غير الشرعية بأكملها.
وشدد بالقول، طالما تطلب الحكومة السورية مساعدة من إيران فإنها لن تتواني عنها.
وبشأن طلب الأوروبيين لإيران المساعدة في حل مشكلة نقص الطاقة، قال: من الطبيعي أن إيران هي أحدى مصادر الطاقة المهمة بسبب امتلاكها الثروة النفطية والغازية الغنية وحافظت إيران على تواجدها في سوق الطاقة رغم الحظر المفروض عليها وتستمر معاملاتها النفطية مع شركائها.
وصرح المتحدث باسم الخارجية: بطبيعة الحال، بسبب الأزمة الأوكرانية والمشاكل الأوروبية حول الطاقة، إذا تم التوصل إلى اتفاق في فيينا، يمكن أن تكون إيران إحدى القدرات بالنسبة للدول الأوروبية.
يجب أن تبقي الوكالة الدولية بمنأى عن السلوك السياسي
وأضاف، هناك موضوع آخر الى جانب الضمانات وهو ابتعاد الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن السلوك السياسي كونه يفضى الى خلط الأوراق.