وتستمر فعاليات المنتدى، المنعقد في نسخته السابعة، حتى يوم الخميس (8 سبتمبر 2022)، وتشارك في الحدث وفود من أكثر من 40 دولة، ويتوقع أن يجذب أكثر من 4000 مشارك.
وينعقد الحدث، الذي يضم فعاليات اقتصادية وثقافية ورياضية، مع مراعاة إجراءات الاحتراز الصحي والوبائي، وسط مشاركة مختلطة، حيث يشارك ضيوف بشكل شخصي والبعض الآخر عن بعد بواسطة الإنترنت.
ويعكس الموضوع الرئيسي للمنتدى: "نحو عالم متعدد الأقطاب" عمليات التغيير العالمية، التي تؤدي إلى تشكيل نموذج اقتصادي جديد، ويوفر فرصة للحوار مع جميع الأطراف المهتمة.
ويتضمن برنامج أعمال منتدى الشرق الاقتصادي، الذي نشر على الموقع الرسمي للمنتدى اليوم، أكثر من 70 حدثا، بما في ذلك جلسات نقاش وموائد مستديرة وحوارات أعمال ومؤتمرات دولية.
ويشمل المنتدى جلسات حوار "روسيا - الهند" و"روسيا - فيتنام" و"روسيا - آسيان"، بالإضافة إلى اجتماع لمجلس الأعمال الروسي الصيني ومؤتمر حول الاستثمار والتجارة في منطقة القطب الشمالي.
ويعد المنتدى منصة مهمة لتسليط الضوء على التحفيزات التي تمنحها الحكومة الروسية لتشجيع الاستثمارات في منطقة الشرق الأقصى والمشاريع الواعدة في المنطقة.
ومن أبرز أحداث المنتدى مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الفعالية، حيث سيلقي يوم الأربعاء في الجلسة العامة للمنتدى كلمة يتطرق فيها إلى الأحداث الراهنة التي يشهدها الاقتصاد العالمي وحول تنمية الشرق الأقصى.
وسيحضر الجلسة العامة رؤساء وزراء ميانمار وأرمينيا ومنغوليا ورئيس المؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني، على أن يشارك عبر الفيديو في الجلسة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس وزراء ماليزيا إسماعيل صبري يعقوب ورئيس وزراء فيتنام فام مينه تينه، وفقا لبيان نشره الكرملين.