وأضاف ناصر الدين في تصريحٍ صحفيٍّ، مساء أمس الأحد، أنّ استمرار الاحتلال الصهيوني في سماحه وحمايته للمستوطنين بممارسة انتهاكاتهم وتدنيسهم لحرمة وقدسية المسجد الأقصى المبارك، والتي كان آخرها ظهور عدد من المستوطنين والمستوطنات بلباس فاضح وبوضعيات مُخلّة في باحاته، هو تصعيد خطير وجريمة نكراء تمسّ أطهر البقاع وأقدسها.
وعدّ ذلك استفزازاً مباشراً لمشاعر المسلمين في أنحاء العالم، لا ينبغي السكوت عنه، وعلى أمَّتنا، قادةً ومنظماتٍ وشعوباً، التحرّك لمنع هذه الجريمة، وحماية المسجد الأقصى من خطر التدنيس والتهويد.
وحذّر الاحتلال من استمراره في هذه السياسة الصهيونية الاستفزازية، التي تكشف بوضوح خططه الخبيثة ونواياه لتحويل المسجد الأقصى المبارك لمزار سياحي مستباح للسَّاقطين.
وأكد أنَّ شعبنا لن يبقى مكتوف الأيدي أمامها، ولن يقابلها إلّا بمزيد من الاستنفار والتصدّي لها بكل الوسائل، حتى دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا وانتزاع حقوقنا المشروعة، وفي مقدمتها تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك.
ووفق "أوروبيون لأجل القدس"؛ شارك 7113 مستوطناً و(80,653) تحت مسمى "سائح"، في اقتحام المسجد الأقصى، خلال أغسطس الماضي، كان أعلاها تسجيلاً في 7 آب؛ إذ اقتحم (2,201) مستوطناً باحات المسجد الأقصى إحياءً لما يسمى "ذكرى خراب الهيكل".