وذكر الجيش الأردني في بيان إن هذه الدورة العاشرة من التدريبات التي تنظم على أرض المملكة، ستجرى من 4 إلى 15 أيلول الجاري، موضحا أنها تهدف إلى "العمل المشترك في مجال مكافحة الإرهاب وتطوير القدرات الأمنية والتعاون بين أجهزة ومؤسسات الدول المختلفة للاستجابة للتهديدات الأمنية والأزمات الداخلية".
وأضاف البيان أن "هذا التمرين صمم على سيناريوهات تحاكي الواقع والظروف والتحديات التي يواجهها العالم أجمع ومنها خطر الإرهاب (...) ومحاكاة التهديدات الجديدة مثل استخدام أسلحة الدمار الشامل بمختلف الأنواع".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البيان إنه "سيتم خلال التمرين عقد العديد من اللقاءات والندوات التي ستجمع كبار القادة والشخصيات العسكرية والتي سيكون الهدف منها مناقشة أهم المشاكل والمعاضل التي تواجه العالم على الصعيد الأمني وكيفية معالجتها".
وتقام التمارين في ميادين القوات المسلحة الأردنية ومراكز القيادة والسيطرة ومركز الملك عبد الله لتدريب العمليات الخاصة والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، بمشاركة مختلف أنواع الاسلحة البرية والجوية والبحرية.
وتشارك في هذه المناورات أيضا، حسب البيان، المانيا وإيطاليا واليابان والنرويج وكازاخستان والنمسا والسويد وقبرص وكينيا واليونان وبولندا وبلجيكا وباكستان واستراليا والسعودية والعراق ولبنان والإمارات والبحرين والكويت وعمان والمغرب إضافة الى الأردن.
وأجريت آخر مناورات للفترة من 25 آب حتى الخامس من أيلول من عام 2019 قبيل انتشار جائحة كورونا بمشاركة 28 دولة.
كما أجريت مناورات في 2018 بمشاركة أردنية أميركية فقط خلال الفترة من 15 إبريل لغاية 26 منه وشارك فيها 3500 جندي أميركي.