وذكرت الخارجية الموريتانية، أن وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوق أعلن أمام المشاركين في أعمال الدورة السادسة أن موقف الموريتاني مبدئي وأخوي، مؤكدًا استعداد بلاده الدائم لدعم تنفيذ الاتفاق.
وأشارت الوزارة إلى أن اللقاء شارك فيه ممثلون عن الدول والمنظمات الدولية الأعضاء في الوساطة الدولية الراعية لمسار تنفيذ الاتفاق، كما حضره من الجهة المالية كل من وزير الخارجية ووزير المصالحة الوطنية، إضافة إلى ممثلين عن مختلف الحركات الآزوادية المُوقِعَة على الاتفاق.
يذكر أن جمهورية مالي تمر بأزمة في منطقة الشمال، وتحديدًا إقليم أزواد، الذي سيطرت عليه حركات مسلحة عام 2012؛ مما أحدث انفلاتًا أمنيًا وأسفر عن تشريد مئات الآلاف، الذين لازالوا يعيشون في مخيمات في دول الجوار.
ويوجد نحو 80 ألف لاجئ مالي في مخيم شرقي موريتانيا، يتلقى الدعم من هيئات الأمم المتحدة والحكومة الموريتانية.