وفي مقابلة مع قناة "سكاي نيوز"، قال كوشنر؛ إن صندوق الاستثمارات السعودي المملوك للدولة، بعدما دعم شركته الخاصة بالاستثمار فيها بنحو 2 مليار دولار، لم يمانع من استثمار هذه الأموال في شركات إسرائيلية.
وتابع: "اتخذوا قرارا بالاستثمار، وأنا سعيد جدا بأنهم سمحوا لنا بالاستثمار في شركات إسرائيلية، لتوسيع العمل الذي حققناه في الشرق الأوسط".
ولفت إلى أنه "مع اتفاقيات أبراهام التي أنجزناها في آخر 6 شهور من عمر الإدارة، نجحنا أخيرا في فتح القنوات، وكتبت في مذكراتي عن تلقينا اتصالات هاتفية من تلك الدول عن رغبتهم في تأسيس علاقات بنكية، وإمكانية سفر الناس والرحلات الجوية، وأردنا أن يكون المسلمون قادرين على الذهاب إلى "إسرائيل" وزيارة المسجد (الأقصى)".
وفي نيسان/ أبريل الماضي، كشفت وثائق حصلت عليها صحيفة "نيويورك تايمز"، أن جاريد كوشنر حصل على استثمار بقيمة ملياري دولار من صندوق الثروة السيادي السعودي، بعد ستة أشهر من مغادرته البيت الأبيض.
وقالت الصحيفة: "بعد ستة أشهر من مغادرته البيت الأبيض، ضمن جاريد كوشنر الحصول على ملياري دولار على شكل استثمار من صندوق يترأسه ولي العهد السعودي، الحليف المقرب في أثناء إدارة ترامب، وذلك على الرغم من اعتراض مستشاري الصندوق على مبررات المضي قدما في إبرام تلك الصفقة".
وأشارت الهيئة التي يناط بها دراسة الاستثمارات المقترحة على صندوق السيادة الرئيسي في المملكة العربية السعودية، إلى مخاوف حول الصفقة المقترحة مع شركة الأسهم الخاصة، التي كان قد أسسها لتوه كوشنر تحت اسم "أفينيتي بارتنرز"، بحسب ما تكشف عنه وثائق لم يسبق أن شوهدت من قبل.