ورأى إبراهيم العرادي في حوار أجرته معه وكالة أنباء فارس تعليقا على ظروف السجناء السياسيين في سجون آل خليفة خاصة الأطفال منهم و النساء: حكام آل خليفة هم أكبر من ينتهك حقوق الطفل في العالم و حقوق المرأة وهذا واضح أعداد النساء في السجون قبل إفراج عن أغلبهن وأعداد الأطفال والذين مازالوا في السجون كبروا وبلغوا في السجون، بلغوا تحت سياط التعذيب والقهر والإدماء و قسم منهم استشهد.
وصرّح مدير المكتب السياسي لائتلاف 14 شباط/فبراير البحريني: النظام لايحترم المواثيق الدولية وهذا الأمر معروف أمام العالم؛ الأمم المتحدة ومجالس حقوق الإنسان تطالبه بتوصيات بالمئات لم يطبق منها شيء نظام آل خليفة.
وتطرّق إلى تنصل النظام الخليفي من توصيات مجالس حقوق الإنسان بل ذهابه إلى الأمام وقال: استجلاب ضابط صهيوني يحكم البحرين وهو الحاكم الفعلي الآن، هذا أمر جدا خطير و خطورته تمتد على المجتمع الدولي تمتد على الأمن القومي العربي والإسلامي ايضا فآل خليفة يلعبون لعبة أكبر منهم أكبر من احجامهم فتذهب ضحيتها أطفالنا ونساءنا وشعبنا ورجالنا.
هذا وصدر عن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيان حول عزم النظام الخليفيّ إنشاء حيّ يهوديّ في المنامة.
وفيما يتعلق بالاعتقالات التعسفية وغير القانونية في البحرين والاعتداءات على الشعب البحريني في الشوارع والتي تصاعدت أخيرا قال ناشط بحريني: طبعا ما يفعله حكام آل خليفة ومرتزقتهم الآن بالضبط هي عملية العصابات و الميليشيات المنفردة في الشوارع وتستخدم انتهاكاتها بقدر الإمكان بعيدة عن عيون الكاميرات حيث في كل يوم نسمع أن حكام آل خليفة و مرتزقتهم من وزارة الداخلية أوقفوا شابا وشابة وهددوها وضربوا شابا وأوقفوه وأنزلوه من سيارته ورجع إلى منزله مدمي.
وتابع بالقول: فتمارس عمليات قنص الناس وضرب الناس ومحاصرتهم عندما يخرجون في مشاويرهم الخاصة لكي يرهبوهم أكثر وأكثر ؛ خاصة أن البحرين أفرغت من المؤسسات القانونية، كل المؤسسات هي غرف سوداء تدار من قبل الحاكم الخليفي المجرم حمد بن عيسي آل خليفة ووزير الداخلية ووليعهده الغير أمين.
وأوضح ابراهيم العرادي: البحرين كانت ومازالت تمر في أوضاع انسانية صعبة في ظل تفرط حكام آل خليفة بالسلطة وانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارس في السجون وخارج السجون بلارقابة.
واختتم تصريحه الناشط البحريني وقال: شعب البحرين منذ زمن التاريخ إلى يومنا الحاضر هو من يدفع الضريبة لهذه الإنتهاكات التي تدار بغطاء أميركي وبريطاني وانضمت اليهم اليوم "دويلة" الكيان الصهيوني.