وقال الشيخ خطيب : هذه الاعتداءات تؤكد أن سوريا لا تزال في دائرة الاستهداف الارهابي بشقيه الصهيوني والتكفيري اللذين يشكلان وجهين لمشروع استعماري واحد يهدف الى تخريب سوريا وتهديد المنطقة واستقرارها.
ورأى أن سوريا بقيادتها وجيشها وشعبها عصية على العدوان والحصار، ولن ترفع اعتداءات العدو المتكررة معنويات جيشه المهزوم بعد اخفاقات قادته ولجوئهم للعدوان للخروج من ازماتهم الداخلية.
كما أدان بشدة الهجوم الارهابي في مسجد هرات في أفغانستان الذي نفذته عصابات تكفيرية امتهنت انتهاك حرمة المساجد وازهاق أرواح المدنيين الأبرياء خدمة لأهداف استعمارية في ضرب وحدة الأمة واستقرار شعوبها وبث الفتن وسفك الدماء"، مناشدًا الشعب الافغاني "التمسك بوحدته الوطنية وعدم الإنجرار خلف الفتن الطائفية التي تريد اغراق أفغانستان في اتونها.
وقدم الخطيب تعازيه الحارة الى الشعب الأفعاني وذوي الشهداء، سائلًا المولى أن يتغمدهم بواسع رحمته ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل.