وبيّن الوزير أوجي في مقابلة صحفية اليوم السبت، أن منذ توليه الحقيبة الوزارية في الحكومة الحالية، بدأ الوزارة البحث عن أسواق جديدة وتسويق النفط بمختلف المجالات، من افريقيا الى آسيا وصولاً للدول اللاتينية وحتى أوروبا، حيث تم اضفاء تنوعاً على العقود وابتكار نماذج جديدة.
وأستطرد أن فيما يخص العقود تم ادراج آلية المقايضة، حيث شملت السلع الأساسية والأدوية والإفادة من إمكانيات التكرير في الخارج، حيث تم تسجيل دبلوماسية طاقة قوية عبر المبادرات الجيدة.
وأشار أن مع تولي الحكومة الحالية مهامها ( اغسطس/آب 2021)، كان سعر النفط 60 الى 65 دولار، الى أن وصل لـ 100 الى 105 دولارات للبرميل في مراحل معينة بجانب ذلك فإن ابتكار الأساليب والتسويق وتنويع العقود ساعد البلاد كثيراً في المبيعات قبل الأسعار.
وزير النفط أكد إبرام عقود ومذكرات تفاهم بانشطة المنبع والمصب بقيمة تجاوزت 80 مليار دولار في السنة الماضية البعض منها، عقدت مع شركات أجنبية فضلاً عن أن 25 مليار دولار من هذه العقود تتعلق بمصافتين ومصفاة تكرير نفط وحقل "آزادكان" (جنوب غرب).
وأضاف أن 80 مليار دولار من العقود تشمل تطوير حقول النفط والغاز المشتركة وغير المشتركة وتطوير طاقات التكرير وخطوط أنابيب نقل الغاز والمشتقات، وتخزين الغاز.