ورد كوشنر، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز"، على سؤال عما إذا كان استمرار العلاقة الشخصية الجيدة بينه وبين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هي ما حققت لشركته صفقة الحصول على ملياري دولار من صندوق الثروة السيادي السعودي، قائلاً: "لقد اتخذوا قرارا بالاستثمار، وأنا سعيد جدا بأنهم سمحوا لنا بالاستثمار في شركات إسرائيلية، لتوسيع العمل الذي حققناه في الشرق الأوسط"، حسب قوله.
وأشار كوشنر إلى اتفاقيات تطبيع العلاقات بين دول عربية و الكيان الصهيوني في عهد ترامب، وقال: "لم أكن أخفي سراً عندما كنت في الحكومة أن الاستثمار يمكن أن يكون قوة دافعة لجمع الناس سوياً"، على حد وصفه.
وأضاف: "مع اتفاقيات إبراهيم التي أنجزناها في آخر 6 شهور من عمر الإدارة، نجحنا أخيراً في فتح القنوات، وكتبت في مذكراتي عن تلقينا اتصالات هاتفية من تلك الدول عن رغبتهم في تأسيس علاقات بنكية وإمكانية سفر الناس والرحلات الجوية، وأردنا أن يكون المسلمون قادرين على الذهاب إلى إسرائيل وزيارة المسجد"، حسب تعبيره.