ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن شهود أن العشرات قتلوا "في هجوم عرقي جديد بإثيوبيا".
كما نقلت عن سكان في أوروميا أن "الهجوم شنته جماعة مسلحة من عرقية الأمهرة".
وكانت المنطقة ذاتها شهدت في يونيو الماضي هجوماً وصف بأنه الأكثر دموية إذ أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص من عرقية الأمهرة.
يذكر أن "جيش تحرير أوروميا" المنخرط في صراع دموي مع الحكومة الإثيوبية، كان اقترح عليها قبل أسبوعين إعلان "هدنة إنسانية" لتسهيل تقديم المساعدة للجياع في منطقة أوروميا، محذراً من المجاعة هناك.
وتعد أوروميا، أكبر الولايات الفيدرالية في إثيوبيا، وهي واحدة من أكثر المناطق تضرراً بالجفاف في البلاد.