وتصف تقارير إعلامية هذا الاردني بـ"شبيه صدام" المقبور بعد إدانته بتنفيذ جريمتين مروعتين، إذ قتل زوج ابنته وصديقتها التي شجعتها على الاقتران بالرجل الذي تحبه.
وبحسب "سكاي نيوز عربية"، غضب الأردني علي محمود عرسان عندما تركت ابنته المنزل للزواج بأجنبي، مما جعله يدبر قتل صهره وصديقة ابنته التي شجعتها على الزواج.
والحادث وقع عام 2012 وتطلب إصدار الحكم عدة جلسات قبل الحسم فيه. واستمرت محاكمة عرسان أكثر من 6 أسابيع، لكن المحلفين تداولوا لمدة 35 دقيقة فقط، الشهر الماضي، قبل إدانته بالقتل.
أما إعلان حكم الإعدام، فتطلب حوالي تسع ساعات من المفاوضات بين هيئة المحلفين، قبل نطقه في إحدى المحاكم بمدينة هيوستن.
وبعد نطق الحكم، تراجع عرسان، الذي تصفه تقارير إعلامية بـ"شبيه صدام" المقبور، إلى الوراء مصدوما من القرار، فيما صرخت عائلات الضحايا بعد انتصار القضاء لها.