وشدد لافروف، على أهمية الاتفاقات بين رئيسي البلدين ايران وروسيا في عشق أباد، وأكد على ضرورة بذل جهود مشتركة لتنفيذها.
واعرب لافروف عن ارتياحه لتحسن مستوى العلاقات الشاملة والتجارية، وأضاف اننا نامل في ان يقود زيادة تبادل الوفود الاقتصادية والتجارية للبلدين والاتفاقيات الناتجة، الى مزيد من النمو في التعاون الثنائي في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما أشار وزير الخارجية الروسي إلى قضايا الطاقة والتمويل والبنوك والنقل والشحن والترانزيت والسكك الحديدية والنفط والغاز والزراعة والثروة السمكية والسياحة والرياضة كمجالات مهمة للتعاون بين البلدين وأضاف: روسيا مستعدة للعمل في إطار المصالح المشتركة للبلدين وتعزيز التعاون الثنائي في هذه المجالات.
وفي إشارة إلى تطورات جنوب القوقاز، أكد لافروف تاييدا لتصريحات وزير الخارجية الايراني على التزام روسيا بعدم تغيير الجغرافيا السياسية والحدود الدولية .
وأضاف وزير الخارجية الروسي ، في جانب اخر من تصريحاته ، أنه مثلما دعمت روسيا عضوية إيران الكاملة في منظمة شنغهاي للتعاون ، فإنها تدعم أيضًا عضوية إيران في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
وقال لافروف إن الاجتماع القادم للجنة الاقتصادية المشتركة للبلدين يعد فرصة جيدة أخرى لمناقشة وتوقيع الوثائق اللازمة لتسهيل وتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
ورحب وزير الخارجية الروسي باقتراح نظيره الإيراني بشأن تعزيز التعاون البرلماني واعتبر دور البرلمانات في الموافقة على الوثائق المطلوبة ودعم توسيع العلاقات بين البلدين في المجالات الأساسية أمرا مهما.