وفي ذلك يقول أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة في مصر، إن "كورونا لن ينتهي كفيروس؛ لكنه قد ينتهي كوباء خطير يحصد ملايين الأرواح".
وأشار إلى أن الموجة السادسة للفيروس في مصر اعتبرها البعض ليست إصابة بكورونا، في حين أنها كانت كورونا، لكن أعراضه أصبحت قليلة.
ولفت إلى أن استخفاف المرضى بالأمر يعد في غاية الخطورة، فحينما يصاب شخص ذو مناعة جيدة، وقع الإصابة عليه يكون أقل من غيره، ولا يتخذ الإجراءات الاحترازية، فيصيب غيره من كبار السن على سبيل المثال، ممن تكون الأعراض عليهم قوية.
وأضاف، أن من يصاب ببرد ويشك أنه كورونا، فعليه عزل نفسه ويرتدي الكمامة، ولم يصبح العزل أسبوعين أو 10 أيام، بل 7 أيام في حال إذا كانت الأعراض بسيطة، وبعد 5 أيام إذا تلاشت الأعراض فإن الشخص بإمكانه الخروج من العزل.
لكنه نبه إلى ضرورة ارتداء الكمامة بعد 5 أيام، لا سيما إذا كانت هناك أعراض ولو قليلة للفيروس، و80% من حالات كورونا البسيطة لا تحتاج إلى بروتوكول كورونا، لكن البعض يحتاج إليها ممن لديهم أعراض شديدة، أو كبار السن، وذلك بحسب ما حدث في الموجة السادسة.
وحول اللقاحات، قال استشاري الحساسية والمناعة، إلى أن هناك جرعة رابعة للقاح فيروس كورونا، ويستطيع الشخص أخذ جرعة تعزيزية بعد مرور 6 أشهر أو 3 أشهر بعد الجرعة الأخيرة، إذا كان أحد كبار السن أو ممن لديهم مناعة ضعيفة.
كما وجه النصيحة إلى المواطنين بضرورة أخذ جرعات تعزيزية، لافتا إلى أن فيروس كورونا على وشك أن ينتهي كجائحة وليس كفيروس.