وأوضح مصدر عسكري، أن خروقات العدوان، تمثلت في 32 خرقاً بتحليق للطيران الاستطلاعي المسلح والتجسسي على أجواء محافظات مأرب، تعز، حجة، الجوف، صعدة، الحديدة، الضالع، البيضاء وجبهات الحدود.
وأشار المصدر إلى رصد خرق باستحداث تحصينات لمرتزقة العدوان في خلف نهوقه في الصوح بنجران، وخرق آخر بضربات جوية للطيران الاستطلاعي المسلح التابع للمرتزقة على منازل المواطنين ومواقع الجيش واللجان الشعبية في صبيرة بمحافظة الضالع.
وبين المصدر، أنه تم تسجيل ثلاثة خروقات بقصف صاروخي للمرتزقة على منازل المواطنين قرية المرير في حيس وباتجاه منزل المواطن قائد نصر عبدالجليل في جنوب شرق حيس بمحافظة الحديدة، ما أدى إلى إصابة ابنة المذكور، وكذا باتجاه مواقع الجيش واللجان في البلق الشرقي بمحافظة مأرب.
ولفت إلى أنه تم رصد خرق بتعزيزات عسكرية لمجموعة من المرتزقة في العكد بمحافظة مأرب، فيما ارتكب مرتزقة العدوان خمسة خروقات بعمليات تسلل لمجموعات منهم باتجاه مواقع الجيش واللجان في تبة كارم وأمام الحصن في الشرقية بمحافظة تعز وكذا باتجاه الروضة والدشوش بمحافظة مأرب، إضافة إلى عقبة حليل بمديرية مكيراس في البيضاء.
وأكد تسجيل 105 خروقات بإطلاق نار على منازل المواطنين ومواقع الجيش واللجان الشعبية في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، الحديدة، وجبهات الحدود.
وأفاد بتسجيل 24 خرقاً بقصف مدفعي لمرتزقة العدوان، على محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الحديدة، وجبهات ما وراء الحدود، حيث استهدف قصف مدفعي مكثف للمرتزقة مواقع الجيش واللجان الشعبية في البلق الشرقي وملعاء بمحافظة مأرب.
كما استهدف قصف مدفعي، مواقع الجيش واللجان الشعبية غرب حرض وبني حسن والمزرق بمحافظة حجة، وفي الصلو ومقبنة بمحافظة تعز، وفي رازح والمدافن والملاحيظ والبقع بمحافظة صعدة.
وذكر المصدر أن قصفاً مدفعياً للمرتزقة، استهدف مواقع الجيش واللجان في جنوب شرق حيس بمحافظة الحديدة وفي الصباية والعمود بوادي جارة وتبة كاملة في جيزان.
يذكر أنه في الثاني من يونيو الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، موافقة الأطراف اليمنية على مقترح أممي لتمديد الهدنة السارية، شهرين إضافيين لتبدأ في الثاني من يونيو وتنتهي مطلع أغسطس.
وأعلنت الأمم المتحدة، في الثاني من أبريل الماضي، بدء سريان هدنة في اليمن لمدة شهرين قابلة للتجديد، تتضمن إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن.
كما تتضمن الهدنة الأممية السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.