ويشير البيان الصحفي المنشور في MedicalXpress، إلى أن هذه الدراسة شملت 3772 متطوعا من إسبانيا أعمارهم 4-14 عاما، ملأ أولياء أمورهم استبيانات عن عادات الأكل والمؤشرات النفسية والاجتماعية مثل احترام الذات والمزاج والقلق.
واكتشف الباحثون، أن تناول وجبة الفطور خارج البيت، هو ضار تقريبا مثل التخلي عن تناول الطعام تماما. ويفترض الباحثون، إن هذا قد يكون مرتبطا بكون الأطعمة خارج البيت ليست مغذية كالطعام المطبوخ في البيت. كما اتضح أن القهوة والحليب والشاي والشوكولاتة والكاكاو والزبادي والخبز والحبوب والمعجنات، ليست مرتبطة كثيرا بظهور مشكلات سلوكية، في حين البيض والجبن واللحم، اكثر ارتباطا بظهور مشكلات نفسية واجتماعية.
ويشير الباحثون، إلى أن الدعم الأسري للأطفال في البيت خلال تناول وجبة الفطور، قد يلعب دورا إيجابيا في هذه الأمور.
ويؤكد الباحثون، على ضرورة مواصلة إجراء دراسات في هذا المجال لتحديد العلاقة السببية للنتائج التي حصلوا عليها.