وقال رئيس منطقة كردستان العراق نيجيرفان بارزاني في بيان: "نرحب بموقف السيد مقتدى الصدر ومطالبته بإنهاء التوترات وسحب أنصاره من المنطقة الخضراء، ونؤيد موقفه الوطني المسؤول، راجين أن يعم الأمان والاستقرار في البلد، ونكرر دعوتنا لكل القوى والأطراف للحوار من أجل حل المشاكل وإنقاذ العراق من هذا الوضع الصعب".
فيما عبر مستشار الأمن القومي في العراق، قاسم الأعرجي، عن شكره للسيد مقتدى الصدر، خلال تغريدة له على تويتر: "شكراً سيدنا المقتدى، وأنت الكبير".
وأكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي أن موقف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بحجم العراق.
وقال الحلبوسي في تغريدة له: "شكراً لكم سماحة السيد مقتدى الصدر، فموقفكم بحجم العراق الذي يستحق منا الكثير".
كما أكد رئيس تحالف النصر حيدر العبادي، في تغريدة له على "ضرورة انسحاب كل المسلحين فوراً ولا مبرر للدولة أن تقف عاجزة ومتفرجة خصوصاً بعد خطاب السيد مقتدى الصدر بسحب من يدعي الإنتماء للتيار وهذه تحسب لسماحته".
وأضاف العبادي "على العقلاء وضع الحلول لمنع العودة إلى الإحتراب العبثي وتعريض أرواح المواطنين للخطر، وتقويض الدولة ومصالح أبنائها".
وذكر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي همام حمودي، في بيان إن "السيد مقتدى أثبت أنه ابن تلك المدرسة، مدرسة آل الصدر المضحية لدينها وشعبها، موقف شجاع ومسؤول من أجل عراق الكرامة والإصلاح والإزدهار".
وأوضح "لا تعارض بين الإصلاح وحفظ الدولة وبعضها يكمِّل الآخر، بل لا فائدة من الإصلاح وضياع الدولة ولا فائدة من دولة فاشلة فاسدة".
وتابع: "يداً بيد تحفظ الدولة، ويستكملها بإصلاح وتصحيح حقيقي لمسارها ووفق الدستور وبمشاركة جميع أبناء الشعب العراق وبإرادته ولتحقيق مصالحه في حياة كريمة آمنة مزدهرة".
من جهته أكد زعيم تحالف الفتح في العراق هادي العامري ان مبادرة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر شجاعة وتستحق التقدير والثناء.
وقال العامري في بيان له إن "مبادرة السيد مقتدى الصدر بوضع نهاية للعنف المسلح مبادرة شجاعة وتستحق التقدير والثناء، وجاءت في لحظة حرجة يراهن فيها الاعداء على توسيع حالة الاقتتال بين الاخوة".
وأضاف: "نؤيد بقوة ما جاء في هذه المبادرة"، مطالباً "الجميع بالحذو حذو السيد مقتدى الصدر بخطوات مماثلة لحقن الدماء وقطع دابر الفتنة".
ودعا الى "تعاون جميع القوى الوطنية من اجل لملمة آثار الازمة والسير قدما للخروج من الانسداد السياسي الذي يدفع ثمنه شعبنا الكريم الصابر".
ووجَّه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، بإنسحاب أنصار التيار الصدري المحتجين أمام البرلمان خلال ساعة واحدة.
وقال السيد الصدر خلال مؤتمر صحفي عقده في منطقة الحنانة في النجف الأشرف: أدعو المتظاهرين من التيار الصدري إلى الإنسحاب من البرلمان خلال ساعة واحدة".
وذكر:"أحزنني كثيراً ما يحدث في العراق، وأقدم اعتذاري إلى الشعب العراقي".
وأضاف السيد الصدر: "العراقي هو المتضرر الوحيد من ما يحدث، وأن الوطن الآن أسير للفساد والعنف، وكنا نأمل أن تكون هناك احتجاجات سلمية لا بالسلاح، وأن الثورة التي شابها العنف فهي ليست ثورة، وأنا الآن أنتقد ثورة التيار الصدري".
وتابع: "أشكر القوات الأمنية والحشد الشعبي التي وقفت الحياد وأشكر القائد العام للقوات المسلحة".
ولفت الى ان "الدم العراقي حرام واعتزالي هو شرعي لا سياسي، واعتزالي من السياسة نهائي".