وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "ذا صن"، فإنه في الوقت الذي تكتسب فيه أزمة الكهرباء زخما فإن المسؤولين الحكوميين وضعوا خططا للتعامل مع أعمال الشغب بسبب ارتفاع فواتير الطاقة.
ووفقا لمكتب الإحصاء الوطني البريطاني، في يونيو/حزيران، تُركت البلاد بدون ناقلات طاقة روسية لأول مرة منذ عام 1997 بسبب العقوبات المفروضة. وكانت روسيا واحدة من أكبر موردي المنتجات النفطية إلى المملكة المتحدة في عام 2021 ، بحصة تزيد عن 24٪ ، بينما كانت بالنسبة للنفط والغاز حوالي ستة وخمسة في المائة على التوالي.
في وقت سابق، أعلنت هيئة تنظيم الطاقة البريطانية Ofgem عن زيادة بنسبة 80٪ في الحد الأقصى لفاتورة الكهرباء المسموح بها للمستهلكين اعتبارا من 1 أكتوبر/تشرين الأول، بسبب ارتفاع أسعار الطاقة العالمية. وبالتالي، يمكن أن ينمو الحد الأقصى للفاتورة للبريطانيين بنسبة 80٪ أو 1578 جنيها إسترلينيا.
وكانت العتبة السابقة لأسعار الطاقة 1،971 جنيه إسترليني. هذا وحذر رئيس هيئة تنظيم الطاقة، جوناثان برييرلي، من أن أسعار الطاقة من المرجح أن تستمر في الارتفاع، ودعا رئيس الوزراء المستقبلي في البلاد إلى اتخاذ تدابير جديدة لمكافحة ارتفاع الأسعار.