وبهذا القرار، الذي أيده 439 برلمانيا مع امتناع 88 عن التصويت ومعارضة 104، أصبح البرلمان الأوروبي أول مؤسسة أوروبية تعترف رسميا بشرعية غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي، الذي نصب نفسه رئيسا للبلاد وسط أزمة سياسية حادة تجتاحها منذ أكثر من أسبوع.
ويعترف البيان بغوايدو قائما شرعيا بأعمال الرئيس حتى إجراء "انتخابات جديدة حرة وشفافة"، ويعرب عن تأييد البرلمان الأوروبي لخريطة طريق طرحها غوايدو للخروج من الأزمة الفنزويلية.
ودعا البيان كافة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومفوضة السياسة الخارجية فيديريكا موغيريني لصياغة "موقف موحد واضح" للتكتل الأوروبي دعما لشرعية غوايدو.
واعتبر البيان أن الانتخابات التي فاز فيها الرئيس الحالي نيكولاس مادورو في 20 مايو الماضي، تخللتها انتهاكات للمعايير الديمقراطية الدولية، كما اعتبر تنصيب مادورو في 10 يناير الحالي "اغتصابا للسلطة".
وأكد البيان رفض الاتحاد الأوروبي أي مقترحات أو محاولات لتسوية الأزمة الفنزويلية عبر العنف، ودعا لفتح تحقيق مستقل تحت إشراف أممي في حوادث القتل التي وقعت خلال الاحتجاجات في البلاد.
يذكر أن قرارات البرلمان الأوروبي تحمل صفة توصية وليست ملزمة لمؤسسات الاتحاد الأوروبي الأخرى.
وفي الأيام السابقة حصل غوايدو على اعتراف عدد من الدول بينها معظم بلدان أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة وكندا، فيما تؤكد روسيا والصين وعدد من الدول الأخرى أن الرئيس الشرعي والوحيد لفنزويلا هو مادورو.