وحذر ابراهيم رئيسي، الكيان الصهيوني من الإقدامِ على ايِ خطوة متهورة، وقال، إنّه إذا قام بذلك ربّما لن يَبْقى عندها شئ من هذا الكيان.
وقال رئيسي إن الكيان الصهيوني يعرف جيداً أنّه ليس بإمكانه مهاجمة إيران، واكد أن تهديداتِه لن تُجدِي نفعا ولن تجعل البلادَ تتوقف عن تطويرِ قدراتِها النووية.
وفيما لفت الى أن هذا الكيان لا يريد منذ اليوم الاول أن تحصل ايران على التقنية النووية لكنّها رغم أنفِه حصلت عليها، مشددا على أن التقنية النووية حقّ ايران المسلّم، وليس بإمكان أحد منعُها من هذا الحق.
وفيما يخصُ محادثات إلغاء الحظر، أكد الرئيس الايراني أنه لا يمكن التوصل الى اتفاق قبل حلِ الملفات العالقة بينَ طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل أساسي.
وقال إنّه تم خلال المحادثات تأكيد ضرورة إلغاء الحظر بشكل عملي، وأضاف أنّه سيتم تقديم التفاصيل حالَما تتوفر معلومات مؤكّدة.
وبشأن التواجد الأميركي في المنطقة، قال الرئيس ابراهيم رئيسي إن الوجود الأميركي في المنطقة يسبّب المشاكل ويهدد الأمن، مشددا على ضرورة ألا ترهن بلدان المنطقة أمنَها واستقرارَها بالوجود الأميركي.
وقال رئيسي إن ميزانية العام الإيراني الحالي نظمت على أساس العدالة والأخذ بعين الاعتبار الطاقات لكافة المناطق الايرانية، مضيفاً، إن تقسيم الطاقات والثروات يجب ان يستند الى العدالة ونؤكد على تربية الكوادر الجديدة.
وأضاف، يجب ان نقوم باصلاح المؤسسة لمواجهة الفساد ومواجهة الفاسدين وعملنا على محاربة الفساد الاداري في بعض المناطق.
وأكد رئيسي ان مدير اي مؤسسة او وزارة يكون المسؤول عن مكافحة الفساد، وقال، نؤكد ان الحكومة مسؤولة عن مواجهة الفساد واتخاذ القرارات اللازمة بهذا الصدد.
وأضاف، سعينا خلال العام الماضي لعدم الدخول في قضايا لا تحل مشاكل الشعب، أكدنا على ضرورة تحمل المسؤولية وامتلاك الجراة لحل المشاكل والعقد، يجب اجراء دراسة للمشاكل لاتخاذ القرار الصائب.
وتابع رئيسي، بلغنا اليوم مرحلة انخفاض اعداد الاصابات بفيروس كورونا وهذا انجاز للحكومة ووزارة الصحة.
وأضاف، خلال ستة اشهر من العام الماضي قبل تولي المسؤولية ارتفع التضخم بنسبة 12%، وفيما يتعلق بالاستثمارات قمنا بجذب اكثر من 5 مليارات دولار من الاستثمار الاجنبي.
وتابع، نؤكد على رفع مستويات الاستثمار وتقديم المساعدات المالية لتحسين الظروف المعيشية للمواطنينن وقال، وعدت بتشكيل دوريات المراقبة للمدراء وستشمل المراقبة عمل وقرارات كافة المدراء.
وقال رئيسي، لا أحد يمكن أن يأخذ منا المعرفة والصناعة النووية. لم يكن الكيان الصهيوني يريد لإيران أن تحصل على هذا العلم منذ البداية، لكننا حصلنا عليه خلافاً لرغباتهم.