وقال فوتشيتش في مؤتمر صحفي: "بالاتفاق مع غالبية الحكومة ومع رئيس الوزراء.. سيتم تأجيل أو إلغاء مسيرة الفخر أو أيا كان اسمها". وأضاف "في مرحلة ما لا يمكنك إدارة كل شيء"، مؤكدا أن صربيا "تحت ضغط" وتواجه "مشاكل من كل نوع".
وأشار بشكل خاص إلى تصاعد جديد في الخلافات مع كوسوفو المقاطعة الصربية السابقة ذات الغالبية الألبانية التي أعلنت استقلالها في 2008، لكن بلغراد لم تعترف بها. كما أشار إلى مشاكل متعلقة بالطاقة والغذاء.
وأعلن فوتشيتش عن هذه الخطوة بعد دقائق من تكليف رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها آنا برنابيتش المثلية علنا، بتشكيل حكومة جديدة بعد ما يقرب من خمسة أشهر من الانتخابات في أوائل أبريل.
وكان من المقرر تنظيم المسيرة في بلغراد بين 12 و18 سبتمبر خلال أسبوع من الاحتفالات والنشاطات إلى جانب سوق للمثلية في اليوم قبل الأخير.
وتهتم اوربا بهذه الفعالية الشاذة وتعتبره حدثاً سنوياً كبيراً منذ 1992 عندما أقيمت أول دورة منه في العاصمة البريطانية لندن.
لكن منظمي "يوروبرايد" أكدوا على الفور أن الحدث سيجري كما هو مقرر، مشيرين إلى أن العديد من القرارات القضائية السابقة أكدت أن قرارات إلغاء سابقة كانت غير دستورية.
وكتب منسق المسيرة ماركو ميهايلوفيتش على تويتر "لا يمكن للدولة إلغاء يوروبرايد - يمكنها فقط محاولة حظرها وهو ما سيكون انتهاكًا واضحًا للدستور".
وقال إن "المسيرة ستنظم كما هو مخطط لها في 17 سبتمبر".
وصربيا واحدة من الدول القليلة التي تترأس حكومتها مثلية بشكل علني، لكن أعضاء مجتمع الميم فيها ما زالوا يعيشون في خوف.
وشهدت أول مسيرتين من هذا النوع في بلغراد في 2001 و2010 أعمال عنف بين متظاهرين مناهضين للمثليين ومثليين وقوات الأمن.
ومنذ ذلك الحين تنظم مسيرة المثليين السنوية بانتظام لكن مع انتشار كبير لقوات الأمن.
المصدر: أسوشيتيد برس