وقالت إدارة مطارات البرتغال، "إنا"، إنّ "نحو 150 رحلة، كانت مقررة الجمعة والسبت، ألغيت، الأمر الذي أثّر في مطارَي لشبونة وبورتو، بالإضافة إلى مطارات أخرى أصغر حجماً، بسبب إضراب الطواقم الأرضية احتجاجاً على الأجور". ومن المقرر أن يستمرّ الإضراب حتى مساء الأحد.
واضطرّت شركة الطيران المنخفضة التكلفة، "راين إير"، المتضررة أصلاً من الإضرابات في إسبانيا، إلى إلغاء نحو 100 رحلة، خلال يومين.
وفي البرتغال، يطالب المضربون بـ"رفع فوري للأجور" للسماح للموظفين بـ"استعادة قوتهم الشرائية"، على ما أفاد بيان من النقابة الوطنية لعمال الطيران المدني، والتي دعت إلى الإضراب.
كما يتّهم المضربون الشركة بتوقيف التدرّج المهني، وعدم احترام حقوق العمل فيما يتعلق بالامتيازات خلال أيام العطل.
وتشغّل "بورتواي" 2500 موظف، وتملك 100 % من أصول "إنا"، المتفرعة من الشركة الفرنسية فينسي. وأكدت الشركة أنّ الاضراب "غير مسؤول"، لأنه يتزامن مع "وقت يشهد حركة كبيرة في قطاعي الطيران والسياحة"، المهمّين جداً للاقتصاد البرتغالي.
وكانت شركة الطيران المنخفضة التكلفة، "إيزيجت"، الأكثر تضرراً، بعد أن قرّرت الخميس إلغاء عدد من الرحلات في أهمّ مطارات البرتغال، من جرّاء هذا التحرك الاحتجاجي في شركة "بورتواي"، التابعة لإدارة المطارات.
وأكّد ناطق رسمي باسم الإدارة أنّ "الأمور هادئة" في لشبونة، لأن أغلبية المسافرين على هذه الخطوط أُعلمت بالأمر مسبّقاً.
وأكدت النقابات أنّ الإضراب "نجح بنسبة 90% في لشبونة، و85% في بورتو"، وتأثّرت مطارات كلّ من "فونشال" في جزيرة "ماديرا"، و"فارو" في المنطقة السياحية في "ألغارف" جنوبي البلاد، بصورة أقلّ بالإضراب.
وفي إسبانيا، قالت "أيبيريا إكسبرس"، الشركة المنخفضة التكلفة، التابعة لشركة النقل الوطنية في البلاد، إنّها "ألغت 24 رحلة داخلية اعتباراً من الأحد"، عندما بدأت الطواقم الجوية إضراباً لمدة 10 أيام للمطالبة بزيادة الرواتب.
وقالت "أيبيريا إكسبرس"، في بيان، إنّ "إلغاء الرحلات جوية داخل إسبانيا، في الفترة الممتدة من 28 إلى 30 آب/أغسطس، سيؤثّر في نحو ثلاثة آلاف مسافر".
المصدر: وكالات