وقال مصدر ليبي الخميس، إنه "تم تشكيل غرفة عمليات وتوزيع مواقع على الوحدات العسكرية في طرابلس، على أن تتمركز في مواقع محددة من أجل عدم دخول أي قوات تابعة للواء الجويلي المؤيد أو المناصر لباشاغا، في أي حال من الأحوال".
وأوضح أن "هذه القوات استلمت مواقعها، وتقوم بتعزيز مواقعها ببعض الآليات والعربات وبعض الأسلحة".
وقبل أيام، جدّد باشاغا تأكيده رغبته في "دخول العاصمة، بصورة سلمية، من أجل عدم إراقة الدماء"، قائلاً إنّ "7 ملايين ليبي ينتظرون دخول حكومته طرابلس من أجل استلام مقارّها، ومن بينهم أهالي العاصمة".
وتابع أنه "مستعدّ لاستخدام قوة السلاح إذا لجأت القوات المساندة للدبيبة إلى ذلك"، بحسب "القناة الـ24" الليبية.
وكان الناطق الرسمي باسم حكومة باشاغا، عثمان عبد الجليل، أكّد، منذ أيام أيضاً، أنّ "الحكومة مستمرة في السعي نحو استلام مقارّ الحكومة في العاصمة طرابلس".
وتعاني ليبيا أزمة سياسية متصاعدة بين الشرق والغرب في ظلّ نزاع بين حكومتين: الأولى برئاسة فتحي باشاغا، التي منحها مجلس النواب الليبي، المنعقد في طبرق، أقصى شرقي البلاد، ثقته في آذار/مارس الماضي.
أمّا الثانية، فهي حكومة "الوحدة الوطنية الليبية"، المنبثقة من اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلّا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.