وتعود الحادثة لصراخ أحد الشباب اليمنيين في وجه المسؤول الأمني الإماراتي في أحد شوارع ألمانيا، قائلاً: “بلدي متضررة من أفعالكم”.
ويظهر في الفيديو شاب يمني يواجه ضاحي خلفان في الشارع، ويصرخ في وجهه “أنا هنا ليش”، ويضيف: “بلدي تضررت من تحت راسكم”، وهي إشارة للتدخلات الإماراتية في اليمن.
ويظهر ضاحي خلفان المحاط بمرافقين وكانوا بصدد الاشتباك مع الشاب اليمني، ويحاول الفريق ثنيهم، مدعياً أن الشاب اليمني سبّ أمه، ويقول له هذا عيب.
وشدد الشاب أن بوسعه التوجه إلى الشرطة مع ضاحي خلفان.
وانتشر الفيديو في صفحة تعز تايم اليمنية وشهد تفاعلاً واسعاً من المغردين.
تفاعلت القصة سريعاً مع نشر الفريق ضاحي خلفان، صورة شاب يمني وطلب ممن لديه معلومة عنه تزويده بها، ثم لاحقاً شكر الجميع على التفاعل، مؤكداً أنه حصل على المعلومة التي يبحث عنها.
وذكرت مصادر يمنية، أن رئيس تحرير “موقع تعز تايم” محمد عبد الملك، أبلغ مجلس نقابة الصحافيين اليمنيين بما قال إنها “تهديدات ضمنية تلقاها من قِبل قيادي أمني إماراتي يُدعى ضاحي خلفان على خلفية نشر منصة “تعز تايم” فيديو يظهر فيه مع شاب يمني وهما يتبادلان الشتائم”.
وأفاد محمد عبد الملك، مثلما نشر في صحفة “تعز تايم”، “أنه تفاجأ بعدها بقيام خلفان بكتابة منشور في حسابه على تويتر يتضمّن اسمه وصورته، ويطالب بمعلومات عنّه”.
وقال عبد الملك في بيان إنه “ما كان ليعير هذا الموضوع أي اهتمام لو كان من شخص لا يعمل ضمن جهاز أمني رسمي”.
كما حمّل الصحافي اليمني محمد عبد الملك “المسؤول الإماراتي ضاحي خلفان مسؤولية ما قد يتعرض له من مضايقات أو أذى (معنوياً كان أو جسدياً)”.
وعادة ما تثير مواقف ضاحي خلفان جدلاً على مواقع التواصل، لتغريداته وتصريحاته التي تفتح نقاشات واسعة، وأحياناً تتحول لمادة تهكم وتندر.