في اول مرة يكشف الجيش في ايران عن مشاهد لقدرات مسيرة 'اميد' المحلية، لم تكن اميد وحدها محلية الصنع وحسب.. بل هي صفة تمثل كل الطائرات في أسطول المسيرات الإيرانية 150 طائرة درون تحلق في سماء البلاد من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها في المناورات.
وقال المساعد التنسيقي لقائد الجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري: "سنويا يقوم الجيش الأيراني بإجراء مناورات مختلفة والهدف منها تعزيز القدرات الردعية والدفاعية للبلاد هذه هي المرة الاولى التي يتم فيها اجراء تمرين مشترك بطائرات بدون طيار على مستوى القوات الأربعة للجيش الإيراني".
أنواع مختلفة من الطائرات بدون طيار المحلية من "أبابيل"و"أراش" و"كرار" وصولا الى "مهاجر" و"كمان" و"ياسر"، "أوميد"، تنفذ مهامها في اجواء تحاكي الظروف الحقيقة للحروب.
المسيرات تقوم بعمليات الكشف وإجراءات الحرب الإلكترونية والعمليات القتالية، بما في ذلك الاعتراض الجوي وتدمير الأهداف الجوية والبرية بقنابل مختلفة وصواريخ محلي.
وقال المتحدث ببإسم مناورات ايران الادميرال محمود موسوي: "لقد قمنا بتقسيم القوات الى قسمين في هذه المناورات الفريق الأول يسعى للهجوم وخرق أجواء البلاد وقصف اهدافه بطائرات درون والفريق الثاني بانظمة الحرب الالكترونية يسعى للحيولة دون ذلك".