وقال المجلس في بيان له إنه "بالنظر لانسحاب المتظاهرين وفك الحصار عن مبنى مجلس القضاء الاعلى والمحكمة الاتحادية العليا تقرر استئناف العمل بشكل طبيعي في كافة المحاكم اعتبارا من صباح يوم الغد الموافق ٢٤ /٨ /٢٠٢٢".
وأضاف البيان، "بهذه المناسبة يشكر مجلس القضاء الاعلى كافة الجهات والشخصيات المحلية والدولية الداعمة للقضاء والحريصة على مبدأ سيادة القانون واحترام الدستور كما يؤكد المجلس على المضي باتخاذ الاجراءات القانونية بحق كل من يخالف القانون ويعطل المؤسسات العامة".
وفي وقت سابق من اليوم، تجمع عدد من أنصار التيار الصدري، أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى في المنطقة الخضراء ببغداد، ما دفع مجلس القضاء الى تعليق عمله في كافة مؤسساته ودوائره.
بعد ذلك نقل صالح محمد العراقي "وزير" السيد الصدر عنه قوله: إن "في السلك القضائي في العراق الكثير من محبّي الإصلاح والمطالبين بمحاسبة الفاسـدين وإن كان هناك فتور في ذلك، فهو لوجود ضغوطات سياسية من فسطاط الفساد ضدّهم".
وأضاف "وإنه لو ثنيت لي الوسادة لكنت مع استمرار الاعتصام أمام القضاء الأعلى لنشجعه على الإصلاح ومحاسبة الفاسـدين، ولكن وللحفاظ على سمعة الثوّار الأحبة ولعدم تضرر الشعب، انصح بالإنسحاب وإبقاء الخيم تحت عنوان ولافتة (اعتصام شهداء سبايكر) و (أهالي الموصل) (استرجاع الأموال المنهوبة) و(محاسبة الفاســدين) بلا إنحياز.. (إقالة الفاســدين)، (فصل الإدعاء العام) و (قضاء مستقل ونزيه) وغيرها من العناوين التي يريد الشعب تحقيقها".
وتابع "وليستمر اعتصامكم أمام البرلمان إن شئتم ذلك فالقرار قرار الشعب، ومنّي النصيحة ولكم القرار في جميع ذلك وما أنا إلا فرد منكم وفيكم وإليكم".