وفي التفاصيل، قالت السفارة في بيان إن "تحذيراً أمنياً جديداً يشير إلى أن روسيا تكثف جهودها لشن ضربات ضد البنية التحتية المدنية في أوكرانيا والمنشآت الحكومية في الأيام المقبلة".
هذه ليست المرة الأولى التي يصدر فيها تحذير من السفارة الأميركية في كييف؛ ففي شهر تموز/ يوليو الماضي، طلبت السفارة الأميركية في كييف من مواطنيها "مغادرة أوكرانيا على الفور".
وفي سياق متصل، كشف المستشار السابق لوزير الدفاع الأميركي، العقيد دوغلاس ماكغريغور، أن أجهزة المخابرات الأميركية تدرك أن الجيش الأوكراني استنفد قدراته.
وفي مقابلة مع قناة "Judging Freedom" على "يوتيوب"، وصف ماكغريغور المواد المتعلقة بـ"انتصار كييف الوشيك"، والتي تنشر بانتظام في وسائل الإعلام الأميركية، بأنها "مجرد وهم".
وقال: "وكالة المخابرات المركزية تعلم أن أوكرانيا ستخسر. إنهم يدركون أن سلطاتها ضحت بأفضل الوحدات، ولن تكون قادرة على شن هجوم مضاد. من حيث المبدأ، لم ينجحوا أبدا في ذلك منذ بداية العملية الخاصة. كل ما هو مكتوب في وسائل الإعلام عن انتصار أوكرانيا وهم لا وجود له في الواقع".
كذلك، شدد ماكغريغور على أن كييف استنفدت تقريباً صواريخ راجمات الصواريخ "هيمارس" الأميركية، وأن من وصفهم بـ"الشركاء الأوروبيين" بدؤوا في شهر تموز/ يوليو الماضي بتقليص حملات تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا.
وأضاف أن "كل هؤلاء الأشخاص في الولايات المتحدة الذين دمروا أوكرانيا فعلياً يحاولون الآن عبثاً إنقاذ الوضع. وفي رأيهم، لا يمكن فعل ذلك إلا من خلال الكذب بشأن الوضع الحقيقي في البلاد، والأمل في الحصول على مساعدة من واشنطن وشركائها".