وقال المسؤول التقني لمنظمة الصحة العالمية عن جدري القردة روزاموند لويس، للصحفيين "هذه أول حالة يتم الإبلاغ عنها لانتقال العدوى من إنسان إلى حيوان، ونعتقد أنها أول حالة إصابة للكلاب".
وكان علماء الأوبئة يدركون أن "مثل هذا الانتقال ممكن، حيث نصحت بعض وكالات الصحة العامة المصابين بالفعل بـ "العزلة عن حيواناتهم الأليفة"، ولكن لم يتم توثيق أي مثال محدد حتى الأسبوع الماضي".
وبينما أقر مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك رايان أن "إصابة الكلب بالعدوى "لم تكن غير متوقعة"، إلا أنه حذر من أن "ما لا نريد أن نراه يحدث هو انتقال المرض من نوع إلى آخر، ثم البقاء في هذا النوع والتنقل داخل نوع جديد لأنه يكون الفيروس قادرا على التكيف، ومن ثم يتم تحفيز التكيف مع تلك الأنواع الجديدة يتطور على هذا النحو".
وأفادت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء أن "حوالي 35 ألف شخص في جميع أنحاء العالم أصيبوا بجدري القردة، وهو فيروس شبيه بجدري الماء مستوطن عادة في إفريقيا، منذ أن بدأ الوباء في مايو. وشهد الأسبوع الماضي الإبلاغ عن 7500 حالة جديدة، بزيادة قدرها 20٪ عن الأسبوع السابق".