ويشير الافتقار إلى الوعي حول تلقي العدوى إلى أن المصابين لا يهتمون باتخاذ إجراءات لمنع نقل العدوى إلى غيرهم، وهو ما يزيد من صعوبة مواجهة الوباء.
وقالت سوزان تشينغ، المؤلفة الرئيسية للدراسة التي أجراها مركز "سيدارز سيناي" الطبي الأميركي، إن أكثر من نصف المصابين بأوميكرون لم يكونوا على علم بمرضهم.
وكانت دراسات سابقة قدرت أن نسبة المصابين بفيروس كورونا الذين لا يعانون أعراضا قد تصل إلى 80 بالمئة.
وأضافت تشينغ: "هذا المستوى المنخفض من الدراية بتلقي العدوى ساهم على الأرجح في الانتشار السريع للمتحور أوميكرون".
وحسب الدراسة التي أجريت على ما يقترب من 2500 مريض، أفاد 10 في المئة بوجود أعراض، بينما اعتقد الأغلبية أنهم مصابون بنزلة برد أو عدوى أخرى.
ونصحت مؤلفة الدراسة كل من يشعر بأعراض تشبه أعراض "كوفيد 19"، بإجراء اختبار سريع، لوقف سلسلة العدوى التي تتسع في حال عدم اتخاذ إجراءات وقائية من قبل المرضى.