وأشار وزير الطاقة الى الزيارة الأخيرة التي قام بها الى أفغانستان والنتائج التي تمخضت عنها وقال، إن المانع الكبير الذي كان يعترض طريق تنفيذ معاهدة العام 1972 هو المنشاة الاضافية في سد كمال خان التي تسببت في تحويل المياه، وفي الاتفاق الأخير مع الحكومة الأفغانية وعد المسؤولون الافغان بعدم السماح بتدفق المياه إلى منطقة "كود زره" القاحلة .
وحول بحيرة «ارومية» وأهوار الجمهورية الإسلامية الإيرانية قال وزير الطاقة: إننا نتابع موضوع حقنا المائي في الأهوار وفق وثيقة الماء الديناميكية.
وتابع قائلاً: انه في بعض الأحيان يقوم البعض بالحصول على الماء من الأهوار أو الزراعة في مسير الأهوار بصورة غير قانونية، ويستلزم ذلك المتابعة حتى لا يتم التفريط بحق حماية البيئة.