واضاف "مجيد نوري" اليوم الثلاثاء في ختام المؤتمر الصحفي للمتحدث باسم السلطة القضائية "مسعود ستايشي" : لم يبق سوى 40 يوما على عقد جلسة الاستئناف، ونحن لم نحصل بعد على نص الحكم الصادر عن القضاء السويدي بحق والدي ولم يتم الموافقة على محامي الدفاع الجديد الذي رشحناه ايضا.
واعرب "نوري" عن استغرابه لطريقة التعامل مع انسان في هذا البلد الاوروبي الذي يدعي الدفاع عن حقوق الانسان بينما ينتهك بشكل سافر حقوق الانسانية والده؛ مضيفا ان الجدير بالذكر هو وجود بعض المنتسبين الى الشرطة السويدية الذين اعربوا بدورهم عن أسفهم لأسلوب التعامل مع المواطن الإيراني المعتقل في هذا البلد وأكدوا بأنه أمر غريب من نوعه.
الى ذلك أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية احتجاجه شديد اللهجة ازاء التعامل السيء من قبل القضاء السويدي مع المواطن الايراني حميد نوري.
وقال في معرض تعليقه على حديث نجل المواطن الايراني المعتقل في السويد، "نحن لا نعترف بأهلية هذه المحكمة وسير النظر في ملف السيد نوري".
واضاف ستايشي : هؤلاء يفرضون على نوري اقسى الظروف ويحرمونه من ابسط الادوات الضرورية، كما لم يزودوه في الفرصة القليلة المتبقية حتى جلسة الإستئناف، بالترجمة الفارسية لنص الحكم الصادر ضدَّه.
ووجه المتحدث باسم السلطة القضائية خطابه الى نجل المواطن الايراني المعتقل ظلما في السويد : نحن نوعدكم بإتخاذ ما يلزم لمتابعة ملف (والدكم) حميد نوري؛ ونتطلع الى اثبات براءته عبر التمسك بالأدلة القانونية في جلسة الإستئناف القادمة.