وخلال مؤتمر موسكو للأمن الدولي، قال العماد علي محمود عباس: "هذا المؤتمر يكتسب أهمية ملحة لمواجهة مشاريع الهيمنة والاستعمار".
وأضاف العماد عباس: "أبواب سوريا مفتوحة دائما لكل من جاء صديقا ومحبا، أما من يستهدف أرضنا وتاريخنا ومستقبلنا بالعدوان والدمار فسيجدون أمامهم شعبا يرفض الذل والهوان ويقدم كل التضحية من أجل كرامة وطنه".
وتابع: "نطالب المجتمع الدولي بالضغط لرفع الإجراءات القسرية الجائرة المفروضة على سوريا من قبل الولايات المتحدة وبعض الأنظمة الغربية".
وأكمل وزير الدفاع السوري: "نؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلالين الأمريكي والتركي المتواجدين في أجزاء من الأراضي السورية لبسط سيطرة الدولة عليها والتمكن من استثمار مواردها الوطنية التي تتعرض للنهب والسرقة".