وقال كابولوف: "هذا ما أكده أيضا الممثل القرغيزي في المؤتمر الأخير في طشقند قائلا إن أفرادا من القوات الخاصة التابعة للنظام السابق فروا من أفغانستان – وهم فروا بأعداد كبيرة والأمريكيون والآخرون لا يأخذونهم رغم الوعود – ينتظرون الحصول على إذن بدخول الولايات المتحدة".
وعبر الدبلوماسي الروسي عن اعتقاده أن الولايات المتحدة، لا تنوي السماح بدخولهم، مضيفا أن هذه "طريقة فظة للغاية للأمريكيين".
وتابع: "هؤلاء العسكريون من القوات الخاصة... ينضم جزء منهم إلى تنظيم داعش ويقاتلون في العراق وسوريا. وهذا أمر متوقع برأيي، إذ أنه تكرار للسيناريو العراقي الذي أسفر عن ظهور تنظيم داعش. والجزء الآخر من هؤلاء العسكريين السابقين ينضمون إلى القوميين الأوكرانيين كمرتزقة أي مقابل الأموال، إذ أنهم يحتاجون إلى الأموال. لكن لا توجد هناك أي صلة لذلك بحركة طالبان".
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن مصدر مطلع في نهاية مارس الماضي أن الجانب الأمريكي يستعد لإرسال العسكريين السابقين من الجيش الأفغاني إلى منطقة الأعمال القتالية في أوكرانيا.