وقال وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مع الصحفيين بمناسبة يوم الصحفي: إن قرار النظام استند إلى حقيقة أن مفاوضات فيينا لم تؤثر على حياة الشعب، لذلك لم نرغب في تقديم أجندة عاطفية للبلاد، أردنا إظهار المفاوضات الحقيقية للشعب.
وأضاف وزير الخارجية: "في القضايا الوطنية كل الآراء متساوية، واليسار واليمين يبحثان عن المصالح الوطنية، وهذا خلق قوة لنا على طاولة المفاوضات، وهذا يرجع إلى تثقيف وسائل الاعلام."
وأكد عبد اللهيان عن فريق التفاوض: إن خطة العمل الشاملة المشتركة هي نتيجة شهور من الجهود التي بذلها زملاؤنا في وزارة الخارجية، والتي يمكن أن تكون لها أيضاً إشكاليات أساسية كوثيقة. لكن ما يهمنا هو التحقق ويجب القيام به.
وأضاف وزير الخارجية: قد تكون هناك مشاكل في المفاوضات، لذا فإن الاتفاق الذي يتم التوصل إليه هو نتيجة مفاوضات سبع دول وكلها لديها قضايا ومحادثات.
وتابع: قرار البلاد أنه إذا تم تحديد خطوطنا الحمراء، فلا مشكلة لدينا في التوصل إلى اتفاق. أحد أسباب التأخير هو أننا لا نريد تجاوز الخطوط الحمراء.
وأضاف عبد اللهيان: أمريكا تريد فقط حل مشاكلها في المفاوضات ولا نريد عقد اتفاق ثم نقول إن خطوطنا الحمراء لم تحترم. يجب أن يحدث تطور إيجابي في حياة الشعب.
وتابع: إذا قبلت آرائنا فنحن مستعدون لتلخيص الاتفاق وإعلانه في اجتماع وزراء الخارجية.
وأكد عبد اللهيان بالقول: على الجانب الأمريكي أن يتحلى بالمرونة لما يعانيه من مشاكل داخلية، فقد جاء دوره. في مفاوضات فيينا، وافق الجانب الأمريكي على مقترحات إيران إلى حد نسبي في مسألتين شفويتين، يجب تحويلهما إلى نص، وإبداء المرونة في موضوع واحد. الأيام القادمة أيام مهمة.
وقال وزير الخارجية: لم نؤجل المناقشة الاقتصادية، لكننا نناقش ثلاث قضايا مع الأمريكيين على وجه الخصوص وسنعرض آرائنا في الأيام القليلة المقبلة".